سورة الشعراء - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الشعراء)


        


{وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13)}
{هَارُونَ}
(13)- وإنَّهُ يخافُ إذا كَذَّبوهُ أن يَضِيق صَدْرُهُ، تَأَثُّراً، ويَتَلَجْلَجَ لسانُهُ، وهو يُجَادِلُهُمْ ويُناقِشُهُمْ ويَدْعُوهُمْ إلى اللهِ، ثم رَجَا رَبَّهُ أنْ يُرْسِلَ مَعَهُ أخَاه هارونَ، ويجعَلَهُ نَبِيّاً مَعهُ يُؤازِرُهُ ويَشُّدُّ بهِ عَضُدَهُ.


{وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)}
(14)- ثُمَّ عَادَ يَعْتَذِرُ إلى رَبِّهِ بأنهُ كَانَ قَتَلَ رَجُلاً مِنَ القِبْطِ وهَرَبَ مِنْ العقابِ إِلى مَدْيَنَ، ولذلكَ فَإِنَّهُ يَخَافُ أن يقْتُلُوهُ قِصَاصاً بتلكَ الجريمَةِ، إِذا جَاءَهُمْ وَحْدَهُ.


{قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15)}
{بِآيَاتِنَآ}
(15)- فَرَدَّ اللهُ تَعالى عَلى مُوسى قَائِلاً: لا تَخَفْ شَيئاً منْ ذلك. إِنَّنَا سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بأخِيكَ هَارونَ، فاذْهَبْ أَنْتَ وإيَّاهُ إلى فِرْعَوْنَ بالآياتِ التي آتَيْتُكُمْ، ومنْها العَصا واليَدُ، وسَأكونُ مَعَكُما حَاضِراً مُسْتَمِعاً ومُبْصِراً ما سَيَجْري، وأنتُما بِحِفْظِي ورِعَايَتي، وأنتُما الغَالِبَانِ.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8